عدد الكتب: 120, في هذه الصفحة: 55–72

صور وخواطر -غلاف-

ر.س34.50

يضم الكتاب ثمانياً وثلاثين مقالة نُشرت بين عامَي 1935 و1966، أي على مدى نحو من ثلاثة عقود. وهو يجمع بعضاً من أطرف وأظرف المقالات التي كتبها علي الطنطاوي، بالإضافة إلى بعض من أنفعها وأكثرها شيوعاً؛ فمقالة “يا بنتي” طُبعت مفردة في رسالة صغيرة عشرات المرات، وربما بلغ ما طبع منها نصف مليون نسخة. أما قرينتها، “يا ابني”، فليست أقلَّ منها نفعاً وفائدة وإن تكن أقلّ ذيوعاً وانتشاراً. ومما نُشر في رسائل مستقلة أيضاً من مقالات هذا الكتاب مقالة “حلم في نجد”؛ وهي مقالة فريدة فيما جمعتْه مما قيل في نجد من الشعر وما أُنشد فيها من القصائد، فكأنها ديوانٌ نجدي موجَز فيه مقاطع شعرية وتعليقات أدبية وشروح تاريخية.

وفي الكتاب -بعدُ- عدد من المقالات الطريفة، منها مقالتا “ديوان الأصمعي” و”مجانين” ومجموعة مقالات الأعرابي: “أعرابي في حمام” و”أعرابي في سينما” و”الأعرابي والشعر”. وفي الكتاب مقالات من الأدب المحض، منها “مرثية غراي” و”القبر التائه” و”كتاب تعزية” و”وقفة على طلل”، وفيه مقالات فلسفية منها: “السعادة” و”بيني وبين نفسي” و”بين البهائم والوحوش” و”لا أؤمن بالإنسان” و”رقم مكسور”، ومقالات اجتماعية منها: “تسعة قروش” و”اعرف نفسك” و”في الترام” و”في الحب”.

تعريف عام بدين الإسلام -غلاف-

ر.س26.45

نُشر هذا الكتاب أولَ الأمر مقالات في جريدة “المدينة” السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها “رسالة المعلم”، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من أربعين مرة وتُرجم إلى لغات كثيرة.

وهو يتألف من اثنَي عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. المقدمة بعنوان: “بين يدي الكتاب”، وفيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة، وقد طُبعت (ومعها الفصل الأول: دين الإسلام) منفردةً في رسالة صغيرة باسم “تعريف موجَز بدين الإسلام” وتُرجمت إلى لغات عديدة.

أما فصول الكتاب الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجَزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة كالمدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: “دين الإسلام” و”تعريفات” و”قواعد العقائد”. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بتيسير وتبسيط، وهي: “الإيمان بالله” و”توحيد الألوهية” و”مظاهر الإيمان” و”الإيمان باليوم الآخر” و”الإيمان بالقدر” و”الإيمان بالغيب” و”الإيمان بالملائكة والجن” و”الإيمان بالرسل” و”الإيمان بالكتب”.
– غلاف-.

نفدت الكمية

أبو بكر الصديق

ر.س49.00

صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1353هـ (1935)، وقد ألّفه علي الطنطاوي وهو في السادسة والعشرين من عمره استجابة لطلب من أحد الناشرين -كما يقول في مقدمته- فكان أولَ كتاب جامع يؤلَّف في سيرة “الصدّيق” في العصر الحاضر، وقد استفاد منه ونقل عنه كل من ألّفَ في هذا الموضوع بعده.

أما مادة الكتاب فقد جمعها من عدد كبير من المراجع (سردها في آخر الكتاب فبلغت مئة مرجع، أكثرها من الكتب الطِّوالل التي تتصرّم في قراءة أمثالها الأعمارُ، وبعضها مخطوط)، فنقب فيها حتى جمع لنا أخبار الصدّيق في هذا الكتاب، ثم رتبها وبوّبها، وعارض بعضها ببعض -كما قال في المقدمة- وتحرّى الصحيح منها، وعلق عليها بمئات الحواشي والتعليقات، ثم صنع للكتاب مقدمة وخاتمة، وأضاف في آخره فهرساً للأعلام التي ترجم لها في حواشي الكتاب، وهي تزيد على مئتَي ترجمة.

والكتاب مرُتَّب في اثنَي عشر باباً؛ وهي: اسم أبي بكر ولقبه وكنيته، ونسبه وصفته، وخبره قبل الإسلام، وإسلامه وإسلامم ناس على يديه، وهجرته إلى المدينة، وأخباره ومشاهده بعد الهجرة، وخلافته، ومناقبه، وأخبار متفرقة عنه، ومرضه واستخلافه ووفاته، وأسرته، وأخيراً: المأثور من كلامه.

تخفيض!

مجموعة حكايات نعمى

ر.س60.00 ر.س49.45

ما اسمي؟ من أهلي؟ أين نعيش؟ ما لغتي؟ ماذا آكل؟ ماذا ألعب؟ ماذا أحبّ؟
أسئلة بسيطة وإجابات بسيطة تساعد طفلك على معرفة ذاته وانتماءاته

الفئة العمرية: 4+
تأليف: فاطمة صالح
رسوم: هيام صفوت

نفدت الكمية

أخبار عمر -مجلد-

ر.س59.00

صدر هذا الكتاب سنة 1959، وقد ورث الكتابَ الأقدم، “عمر بن الخطاب”، الذي صدر في جزأين سنة 1356هـ (1937)، وكان قد كتبه -كما كتب كتاب “أبو بكر” من قبله- بطلب من ناشر اشترط عليه جمع الأخبار وتبويبها بلا تعليق ولا تحليل، فلما أراد أن يعود إليه بعد سنين بتغيير وتعديل لم يجد مخرجاً من الخلاف غير أن يغير الكتاب تغييراً جذرياً ويعيد نشره بهذا الاسم الجديد.

وقد كان هذا الكتاب أولَ كتاب جامع يؤلَّف في سيرة “الفاروق” في العصر الحاضر (شأنه شأن الكتاب الآخر عن أبي بكر)، وفي آخره ثَبَت بمصادر الكتاب وعددُها 157 بين مطبوع ومخطوط. أما مادة الكتاب فتضمها سبعة أبواب تتفرع عنها فصول وعناوين؛ ويبدأ الكتاب بباب موجز عن عمر في الجاهلية، ثم باب عنه مع النبي ‘، وفيه فصول عن إسلامه وهجرته وصحبته، ثم باب قصير عنه مع أبي بكر، ثم باب طويل متعدد الفصول عن “عمر أمير المؤمنين” في آخره فصل عن “أوّلياته”، وبعده باب عن “عمر الأديب” فيه فصول عن خطبه وكتبه ومعاهداته ووصاياه وكلماته، وبعده باب عن “عمر الرجل” فيه فصول عن طعامه ولباسه ومركبه وسيرته مع أهله ومع الصحابة ومع الناس، ومنها فصول في مناقبه وإصابة رأيه وفراسته وكراماته، وأخيراً باب عن مقتله فيه عدة فصول.

وقد خُتم الكتاب بجزء عن عبد الله بن عمر كتبه ناجي الطنطاوي في بضع وثلاثين صفحة، وفيه فصول عن شخصيته وعبادته وزهده وورعه وموقفه في الفتنة وأقواله وكلماته وأسرته وأولاده وأخبار متفرقة عنه.

الفتاوى (جزئين)

ر.س69.00

نُشر هذا الكتاب أول مرة في عام 1985، وأُعيد طبعه بعد ذلك أكثر من عشر مرات. وهو يجمع طائفةً من الفتاوى التي كانت قد نُشرت في جريدة “الشرق الأوسط” بين أواخر سنة 1982 وأوائل سنة 1984، وقد نحا فيها علي الطنطاوي نحواً جديداً مبتكَراً في تبسيط جواب كل مسألة وتبويبه في فقرات مرقَّمة يَسهُل فهمهما ويمكن لكل واحد من الناس استيعابها، فلما اجتمع لديه قدر منها قرر أن ينشرها في كتاب منفرد.

ويضم هذا الكتاب مئة وستاً وسبعين مسألة رُتِّبت في اثنين وعشرين باباً، هي: المنامات والكرامات والجن والأرواح، والقرآن الكريم، والمذاهب، والإسلام، والصوفية، ومشكلات الشابات المتدينات، وطفل الأنابيب والغناء والصور والتدخين، وتقنين الأحكام الشرعية والحكم بشرع الله، وفتاوى في المال والمعاملات المالية، ومشكلات الشباب، وحجاب المرأة ولباسها وزينتها، والحيض والغسل والرضاع والحضانة والعدة، والزواج والطلاق، والطهارة والنجاسة، والصلاة، والصيام وإثبات دخول رمضان بالحساب، والحج والعمرة، والزكاة وزكاة الفطر، والميراث والوصية الواجبة، والأنبياء والصحابة، وأسئلة لغوية وأسئلة عن أحاديث وأدعية، وأخيراً موضوعات متنوعة.

رجال من التاريخ -محلد-

ر.س64.40

صدر هذا الكتاب أول مرة عام 1958 وأعيدت طباعته مرات، ثم أضيفت إلى الكتاب في طبعاته اللاحقة تراجم لم تكن قد نُشرت من قبل، فبلغ عدد ترجماته في الطبعة السابعة خمساً وخمسين.

فصول هذا الكتاب كانت -في الأصل- أحاديث دأب علي الطنطاوي على إذاعتها من إذاعة دمشق في الخمسينيات، وكل واحد منها حديث عن واحد من أعلام الإسلام. فمن هؤلاء الأعلام من عرفه الناس من قبل فازدادوا به معرفة؛ كصلاح الدين ونور الدين وعمر بن عبد العزيز وقتيبة بن مسلم والحسن البصري وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل والبخاري والغزالي، ومنهم من كان يعرفه أقل القليل فعرفه -بهذه الأحاديث- كثيرون؛ كأسد بن الفرات ومحمد بن بشير والمنذر بن سعيد وأورنك زيب ومظفر بن محمود ورضية بنت ألتمش (سلطانة الهند) وعلاء الدين الجمالي (مفتي السلطان سليم)، وفي الكتاب ترجمات لبعض الأدباء والشعراء، كأبي دلامة ومالك بن الرّيب وابن عمار والزبيدي (شارح القاموس).

وقد ضم المؤلف إلى الكتاب في طبعته السابعة عدداً من الأعلام المحدثين، بعضهم كان من مشايخه وبعضهم ممن أدركه هو أو أدرك بعض تلامذته، كالشيخ بدر الدين الحسني وطاهر الجزائري وعلي الدقر وكامل القصاب وبهجة البيطار وأمجد الزّهاوي، وفيه فصل عن الشاعرة عائشة التيمورية، وفصل عن صديق عمره الشاعر أنور العطار.

نفدت الكمية

أعلام التاريخ -غلاف-

ر.س36.80

كتاب يحتوي على تراجم لأربعٍ وثلاثين شخصيةٍ إسلامية هي من أعلام التاريخ.. نُشر بعضها مفرقاً عام 1959 ميلادي.. وبعضها كان مقدمات لكتب أخرى فأتت على هيئة تراجم.. وبعضها أُخذ من الذكريات..
الكتاب من تأليف الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله..
جمع وترتيب حفيده مجاهد ديرانية.
-غلاف-.

قصص من التاريخ -غلاف-

ر.س34.50

في هذا الكتاب ثلاث وعشرون قصة نُشر أكثرها في الثلاثينيات، وقد كُتبت هذه القصص بأسلوبٍ بثَّ فيها الحياة حتى لتستدرّ أحياناً الدمع من عين قارئها، وحتى ليخال المرء أنه واحد من أبطالها وشخصياتها، يروح معهم ويجيء، ويَأْلم معهم ويفرح، بل ليكاد يحيا معهم ويموت!

وهي منتقاة من أزمنة متباينة تمتد من أيام الجاهلية إلى القرن الماضي؛ ففيها قصص من العصر الجاهلي (النابغة الذبياني)، ومن الطائف في آخر أيام الجاهلية وأول أيام الإسلام (ابن الحب)، ومن الحجاز في أول العصر الأموي (ثلاثون ألف دينار، وعلى أبواب المدينة، وليلة الوداع، ويوم اللقاء)، ومن سمرقند أيام الفتوح الأولى (قضية سمرقند)، ومن الشام في آخر أيام بني أمية فيها (سيدة من بني أمية)، ثم منها في القرن الثامن (في صحن الأموي)، ومن مكة في وسط القرن الثالث (حكاية الهميان)، ومن بغداد في أيام المأمون (وديعة الله)، ومن فلسطين في أيام صلاح الدين (في بيت المقدس، وهيلانة ولويس)، ومن الأندلس في آخر القرن الخامس (عشية وضحاها)، ثم منها في ساعات الوداع قبيل سقوط غرناطة بيد النصارى في آخر القرن التاسع (آخر أبطال غرناطة)، وبعد السقوط (محمد الصغير)، وأخيراً قصة “عالِم” من دمشق في عام 1831.
– غلاف-.

من نفحات الحرم -غلاف-

ر.س34.50

قطعة فريدة في أدب الرحلات.. تحكي عن القافلة التي انطلقت من دمشق إلى الديار المقدسة عام 1935 ميلادي..
صدرت طبعة الكتاب الأولى سنة 1960، ثم أصدرت طبعته الثانية بعد عشرين سنة..
أعيدت طباعة هذا الكتاب مضافاً إليه مقالات من أعداد (الرسالة).. وأضاف الأستاذ مجاهد ديرانية له استدراكات وتعليقات أخذها من خط المؤلف على الطبعتين الأولى والثانية، وأخيراً أضيف للطبعة صوراً مناسبة للمقالات..

تأليف الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله.
جمع وتحقيق حفيده مجاهد ديرانية.
-غلاف-.

مع النّاس -غلاف-

ر.س34.50

يضم هذا الكتاب أربعين مقالة، بعضها من أوائل ما نشر علي الطنطاوي في الصحف في مطلع الثلاثينيات، وأكثرها مما نُشر في أواخر الخمسينيات. ومقالات الكتاب تهتم -كما يوحي اسمه- بقضايا الناس وهمومهم، فهي مقالات اجتماعية واقعية تصف مشكلات المجتمع وتسعى إلى معالجتها وإصلاحها؛ كمشكلة الاستهتار بالوقت وإخلاف المواعيد، وقد خصّها المؤلف بعدد من المقالات منها “لصوص الوقت” و”لا تؤجل” و”الوعد الشرقي”. وفي الكتاب دعوة إلى الخير والإنفاق في مقالة “أحسن كما أحسن الله إليك”، وإلى مثل ذلك وإلى الخلق الحسن في “رمضان” و”حديث العيد”. وفي مقالة “كل شيء للناس” أسلوب طريف في معالجة مشكلة عظيمة تنغّص على الناس -لا سيما الرجال- حياتهم؛ وهي إقامة تصرفاتنا وأعمالنا على ما يحقق رضا الناس.

أما القضية التي شغلت أكبر مساحة من الكتاب فهي الدعوة إلى الفضيلة ومعالجةُ مشكلات الشباب والشابات؛ بعضها إنذار وإعذار كما في “هذا نذير للناس” و”إبراهيم هنانو قال لي”، وبعضها تشخيص وعلاج: “مشكلة الزواج”، و”أسباب المشكلة”، و”الحب والزواج”، و”في الزواج”، و”السن المناسبة للزواج”، و”هذا هو الدواء”.
– غلاف-.

من حديث النفس – غلاف-

ر.س34.50

في هذا الكتاب ست وثلاثون مقالة مما كتبه علي الطنطاوي بين عامي 1931 و1959، وقد نُشر عام 1960.

وليس غريباً أن نجد أن نحو نصف مقالات هذا الكتاب قد كتبها المؤلف وهو في العشرينيات من العمر، فقد كان -في تلك المرحلة من حياته- في توثب لا يفتُرُ وهمّة لا تنِي، والمشاعر تضطرم في نفسه حتى ما يطيق حملها فيبثّها في ثنايا الصفحات وينشرها عبر سطور المقالات؛ فهو يعرض شهادته الجامعية للبيع في مقالة “شهادة ليسانس للبيع”، وينعى عيدَه في مقالة “عيدي الذي فقدته”، وينفث من صدره “زفرة مصدور” مرة و”زفرة أخرى” في مرة ثانية.

على أن في بعض مقالات الكتاب طرافة وهزلاً، كما في مقالة “مما حدث لي”، وفيه مقالات يصف فيها علي الطنطاوي نفسَه أو يعبّر عن عواطفه وانفعالاته: “وقفة على طلل” و”الوحدة” و”صورة المؤلف بقلمه”. وفيه أشتات من الذكريات؛ من ذكريات الطفولة المبكرة أو من ذكريات الشباب، كما في مقالات: “من دموع القلب” و”في الكُتّاب” و”في معهد الحقوق” و”إلى حلبون” و”ذكريات” و”من التعليم إلى القضاء” و”قصة معلم” و”جواب على كتاب”.

مقالات في كلمات – غلاف-.

ر.س34.50

كما هو واضح من عنوان الكتاب فإن مقالاته صغيرة موجزة، ولذلك وصفها كاتبها بأنها “في كلمات”. وقد ضم الكتاب من هذه المقالات مئة وثلاث عشرة مقالة، أكثرها لا يجاوز الصفحتين.

ومبدأ هذه المقالات -كما جاء في مقدمة المؤلف للكتاب- أن صاحب جريدة “النصر” طلب إليه عام 1949 أن يكتب عنده زاوية يومية بعنوان “كل يوم كلمة صغيرة”، فمشى بها زماناً، ثم انتقل إلى جريدة “الأيام” واستمر فيها سنين، فتجمّع لديه من هذه المقالات مئات ومئات.

والمقالات متنوعة في موضوعاتها واهتماماتها لأنها كُتبت في أزمنة متباينة، فكثير منها يعالج مشكلات اجتماعية، ومنها مقالات تهتم بالمشكلة الأخلاقية والدعوة إلى الفضيلة، ومنها مقالات تربوية، ومقالات في مشكلات الأزواج والأسرة، ومقالات وطنية، ومقالات تاريخية، ومقالات فلسفية، ومقالات ثقافية. وفي كثير من هذه المقالات طرافة (مع ما أُنشئت له من هدف اجتماعي أو سواه من الأهداف الإصلاحية) كما في مقالة “حمار يسوق سيارة” وغيرها.

قصص من الحياة -غلاف-

ر.س34.50

في هذا الكتاب سبع وعشرون قصة قصيرة، كُتب أكثرها في الفترة الممتدة بين أواسط الثلاثينيات وأواسط الأربعينيات. وهي قصص من الحياة، سماها مؤلفها كذلك لأن الحياة ألّفتها (كما يقول)، ومما يلاحَظ فيها أن أكثرها قصير لا يكاد يتجاوز الصفحات العشر طولاً، باستثناء واحدة تُجاوز الثلاثين.

هذا من حيث الشكل، أما من حيث المحتوى فيجمع أكثرَها أنها تعالج مشكلات اجتماعية أو أخلاقية. وفي الكتاب “لوحات” اجتماعية تاريخية هي أقرب إلى التراث الشعبي فيما تقدمه من أوصاف وصور، منها “في شارع ناظم باشا” و”نهاية الشيخ” و”العجوزان”. وفيه قصة من الأدب الرمزي هي “قصة بردى” التي تحكي سيرة حياة النهر بأسلوب روائي رمزي كما تُحكى سيرة رجل من الناس، وفيه قصتان من الأدب الوطني الصارخ الذي يستنهض الهمم وينفخ الحياة في الأموات: “جبل النار” و”بنات العرب في إسرائيل”.

ولأنها قصص من الحياة، ولأنها تسعى إلى تقويم ما في الحياة من عيوب وعلاج ما فيها من أمراض، فقد اضطر مؤلفها إلى وصف العيب والجهر بتشخيص “المرض” في بعض المواقف، وهو أمرٌ ساءه فاعتذر منه في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب، وفيها يخبرنا أنه تردد طويلاً قبل أن يأذن بنشر هذه القصص، ثم علّل دافعه إلى نشرها في مقدمة الطبعة الأخيرة.
– غلاف-.

نفدت الكمية

في أندونيسيا صور من الشرق

ر.س42.00

في سنة 1954 عُقد في القدس مؤتمر إسلامي كبير لنصرة فلسطين، وقد تمخض هذا المؤتمر عن لجان عدة كان من أبرزها لجنةٌ للدّعاية لفلسطين، وكان علي الطنطاوي من أعضاء هذه اللجنة التي كُلِّفت بالسفر للدعاية لفلسطين وجمع التبرعات لها، فأمضى في هذه الرحلة ثمانية أشهر طوّفَ فيها في ربع المعمور من الأرض: الباكستان والهند وماليزيا وأندونيسيا، ثم عاد ليحدّث بما رآه ووعاه في أحاديثه الإذاعية الأسبوعية من دمشق.

وقد صدر هذا الكتاب سنة 1960، وفيه مقالات وأحاديث نشرها علي الطنطاوي أو أذاعها بعد عودته من رحلته، في سنة 1954 والسنوات القليلة اللاحقة، وهي المقالات التي وصف فيها رحلته إلى أندونيسيا وتكوّن أكثر مادة الكتاب. أما آخر فصول الكتاب، “نِثار من المشاهدات والأخبار”، فلا يكاد يكون في سياق الرحلة، وإن يكن حافلاً بفيض من المعلومات المفيدة عن عادات القوم، في أفراحهم وأحزانهم، وما عندهم من طعام وشراب، وما يصدر في تلك البلاد من صحف ومجلات، وسوى ذلك من الفوائد والفرائد. وفي الكتاب فصول عظيمة القيمة جليلة المنفعة فيها تلخيص لتاريخ أندونيسيا وتاريخ الإسلام فيها: “إسلام أندونيسيا” و”الحركة الإسلامية في أندونيسيا” و”استقلال أندونيسيا”.

مقالات في كلمات -غلاف-.

ر.س34.50

في هذا الكتاب تسع عشرة مقالة كُتبت بين عامَي 1931 و1964، وفيه (في طبعته الجديدة) مئة صفحة من الصور القديمة والحديثة لمدينة دمشق.

هذه المقالات بعضها صور أدبية تاريخية نكاد نحسّ -ونحن نقرؤها- أننا نعيش في دمشق في بعض أيامها القديمة، وبعضها الآخر تصوير أدبي لواقع تاريخي (مثل مقالة “كارثة دمشق” التي نشرها عام 1941 وفيها خبر ضرب دمشق بالقنابل في تلك السنة)، وفي بعضها (كمقالتَي “حي الصالحية” و”منشئ حي المهاجرين في دمشق”) نقرأ شيئاً من تاريخ المدينة. أما بقية مقالات الكتاب فتكاد تقتصر على وصف دمشق، فكأنها هي التي استحق الكتاب -من أجلها- أن تُضاف إلى اسمه جملة “صور من جمالها” كما استحق -لأجل المقالات السابقة- أن تُضاف إليه جملة “عِبَر من نضالها”. ومن هذه المقالات مقالة “هذي دمشق”، وفيها وصف للمدينة يحس القارئ معه أنه زارها وتنقل في شوارعها وبين أحيائها وجال على أهم معالمها، ومنها مقالة “نهر دمشق” التي يصف فيها المؤلف “بردى”، ومقالة “الجادة الخامسة في دمشق”، ومقالة “على سفوح جبل الشيخ”، وهي من أواخر ما كُتب من مقالات الكتاب، وقد نُشرت سنة 1964.

بغداد -غلاف-

ر.س34.50

ذهب علي الطنطاوي إلى العراق سنة 1936 فدرّس في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية، ونُقل حيناً إلى كركوك في أقصى الشمال وحيناً إلى البصرة في أقصى الجنوب، وبقي في العراق إلى سنة 1939. وقد تركتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب بغداد حباً كبيراً يتجلى في كثير من سطور وفقرات هذا الكتاب.

في هذا الكتاب تسع عشرة مقالة نُشر أكثرها بين عامَي 1936 و1947، وقد ابتدأ الكتاب بمقالة “فِلْم بغداد” التي كتبها المؤلف حين مرّ ببغداد سنة 1954 في رحلته إلى المشرق، وهي عرض سريع لتاريخ بغداد من أقدم أيامها إلى اليوم، فكأنه فلم سينمائي تتنقل فيه المَشاهد بين الأزمان ويُلمّ فيه المُشاهد بما صار وما كان.

أما سائر مقالات الكتاب فإنها -كما يدل اسمه- ذكريات ومشاهدات؛ فمنها ما كتبه المؤلف وهو في العراق، مثل مقالات “من دمشق إلى بغداد” و”سُرّ مَن رأى” و”على إيوان كسرى” و”ثورة دجلة” و”بغداد في يوم غازي” و”يوم الفتوة في بغداد”، ومنها ما كتبه عن بغداد بعد فراقها بسنين، مثل “من ذكريات بغداد” و”يوم من أيام بغداد” و”ثورة تموز في العراق”. وفي آخره مقالة “وداع بغداد” التي كتبها وهو يغادر العراق بعد أربع سنوات من وصوله إليه أول مرة.
– غلاف-.

نفدت الكمية

هُتاف المجد

ر.س39.00

في هذا الكتاب خمس وثلاثون مقالة، منها ما نُشر أصلاً مقالات في الصحف والمجلات، ومنها ما كان أحاديث أُذيعت في الإذاعات أو خطباً أُلقيت في الاحتفالات والمهرجانات، وهي تعود إلى حقبة طويلة تمتد عبر الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات.

وهذا الكتاب ديوان من دواوين الحماسة، تتجلى فيه الروح الوطنية لعلي الطنطاوي وتبدو فيه عاطفته الدينية في أظهر صورها وأعنف حالاتها. إنه يشنّ فيه حرباً شرسة ويحمل حملة عنيفة على أعداء الأمة والمستعمرين؛ على فرنسا في الشام وفي الجزائر، وعلى إنكلترا في مصر وفي فلسطين وفي اليمن، وعلى إيطاليا في ليبيا، وعلى اليهود فوق كل أرض وتحت كل سماء! وهو يتدفق -في هذه الخطب والمقالات- حماسة ويلتهب انفعالاً، حتى ليكاد القارئ يقفز عن كرسيّه أو يرمي من يده الكتاب وينطلق إلى ساحات الوغى وميادين الجهاد.

أما فلسطين فلا يكاد علي الطنطاوي يدع فرصة من كتابة أو إذاعة أو خطابة إلا وتحدث عنها، وفي هذا الكتاب عينات من كتاباته عنها (كما في مقالة “لا تنسوا فلسطين” ومقالة “القول للسيف، ليس القول للقلم”)، ولو جُمعت أمثال هذه المقالات الواردة فيه وفي غيره لملأت كتاباً من الحجم الكبير.