نُشر هذا الكتاب أولَ الأمر مقالات في جريدة “المدينة” السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها “رسالة المعلم”، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من أربعين مرة وتُرجم إلى لغات كثيرة.
وهو يتألف من اثنَي عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. المقدمة بعنوان: “بين يدي الكتاب”، وفيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة، وقد طُبعت (ومعها الفصل الأول: دين الإسلام) منفردةً في رسالة صغيرة باسم “تعريف موجَز بدين الإسلام” وتُرجمت إلى لغات عديدة.
أما فصول الكتاب الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجَزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة كالمدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: “دين الإسلام” و”تعريفات” و”قواعد العقائد”. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بتيسير وتبسيط، وهي: “الإيمان بالله” و”توحيد الألوهية” و”مظاهر الإيمان” و”الإيمان باليوم الآخر” و”الإيمان بالقدر” و”الإيمان بالغيب” و”الإيمان بالملائكة والجن” و”الإيمان بالرسل” و”الإيمان بالكتب”.
– غلاف-.
جابر عثرات الكرام، المجرم ومدير الشرطة، التاجر والقائد، التاجر الخراساني، قصة الأخوين، وزارة بعنقود عنب، ابن الوزير.. سبع قصصٍ من التاريخ، كتبها الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله للناشئة، بسطها وصاغها صياغةً أدبية مشوقة، مجموعة في كتاب حكاياتٍ من التاريخ..
مقالات عن دمشق نشرت فصول متفرقة منه في “الرسالة” وسواها من المجلات في الثلاثينيات والأربعينيات، فمن لا يعرف دمشق تعرّف بقراءة هذا الكتاب إليها، ومن عرفها زادته معرفةً بها.
– غلاف-.
في ظروف الحرب فقد زيد والده.. واضطر لمغادرة بلده مع والدته وأخته الصغيرة..
قصة تحكي عن الظروف التي تتغير في حياتنا.. تقبلها والتكيف معها.. تحكي عن المشاعر ومساندة الغير..