الجامع الأموي -غلاف-.

ر.س34.50

لعل هذا الكتاب أصغر كتب علي الطنطاوي حجماً، وقد ظهرت طبعته الأولى سنة 1960.

على أن فيه -على صغره- وصفاً وافياً وتأريخاً شافياً لمن أراد أن يقف على الأموي وصفاً وتأريخاً؛ ففي أوله وصف عام للجامع في ثلاثة فصول: “جولة في الأموي” و”في صحن الأموي” و”في الحرم”، وفي هذه الفصول وصف لسور الجامع ومداخله وبوّاباته، ثم الصحن بقبابه وبلاط أرضيته، ثم حرم الجامع (أي الجزء المسقوف منه) بمنبره ومحاريبه الأربعة (محراب لكل مذهب من المذاهب).

وبعد ذلك سبعةُ فصول تستعرض تاريخ الجامع من يوم أُنشئ إلى زماننا الحاضر؛ وهي “عمارة الأموي”، وفيه أخبار بنائه الأول، و”أطوار الأموي وأحداثه” و”من أخبار الأموي”، وفيهما ذكرُ ما مرّ بالأموي من حرائق وزلازل وما أُجري عليه من إصلاحات في القبة والمآذن، و”الأموي في أواخر القرن السادس الهجري”، وفيه وصف تفصيلي للأموي في ذلك الوقت نقله المؤلف عن ابن جُبَير، الرحالة المشهور، و”الحريق الأخير”، وفيه قصة حريق الجامع سنة 1311هـ.