عدد الكتب: 78, في هذه الصفحة: 19–36

أعلام التاريخ -غلاف-

ر.س36.80

كتاب يحتوي على تراجم لأربعٍ وثلاثين شخصيةٍ إسلامية هي من أعلام التاريخ.. نُشر بعضها مفرقاً عام 1959 ميلادي.. وبعضها كان مقدمات لكتب أخرى فأتت على هيئة تراجم.. وبعضها أُخذ من الذكريات..
الكتاب من تأليف الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله..
جمع وترتيب حفيده مجاهد ديرانية.
-غلاف-.

نفدت الكمية

قصص من التاريخ -غلاف-

ر.س32.00

في هذا الكتاب ثلاث وعشرون قصة نُشر أكثرها في الثلاثينيات، وقد كُتبت هذه القصص بأسلوبٍ بثَّ فيها الحياة حتى لتستدرّ أحياناً الدمع من عين قارئها، وحتى ليخال المرء أنه واحد من أبطالها وشخصياتها، يروح معهم ويجيء، ويَأْلم معهم ويفرح، بل ليكاد يحيا معهم ويموت!

وهي منتقاة من أزمنة متباينة تمتد من أيام الجاهلية إلى القرن الماضي؛ ففيها قصص من العصر الجاهلي (النابغة الذبياني)، ومن الطائف في آخر أيام الجاهلية وأول أيام الإسلام (ابن الحب)، ومن الحجاز في أول العصر الأموي (ثلاثون ألف دينار، وعلى أبواب المدينة، وليلة الوداع، ويوم اللقاء)، ومن سمرقند أيام الفتوح الأولى (قضية سمرقند)، ومن الشام في آخر أيام بني أمية فيها (سيدة من بني أمية)، ثم منها في القرن الثامن (في صحن الأموي)، ومن مكة في وسط القرن الثالث (حكاية الهميان)، ومن بغداد في أيام المأمون (وديعة الله)، ومن فلسطين في أيام صلاح الدين (في بيت المقدس، وهيلانة ولويس)، ومن الأندلس في آخر القرن الخامس (عشية وضحاها)، ثم منها في ساعات الوداع قبيل سقوط غرناطة بيد النصارى في آخر القرن التاسع (آخر أبطال غرناطة)، وبعد السقوط (محمد الصغير)، وأخيراً قصة “عالِم” من دمشق في عام 1831.
– غلاف-.

من نفحات الحرم -غلاف-

ر.س32.20

قطعة فريدة في أدب الرحلات.. تحكي عن القافلة التي انطلقت من دمشق إلى الديار المقدسة عام 1935 ميلادي..
صدرت طبعة الكتاب الأولى سنة 1960، ثم أصدرت طبعته الثانية بعد عشرين سنة..
أعيدت طباعة هذا الكتاب مضافاً إليه مقالات من أعداد (الرسالة).. وأضاف الأستاذ مجاهد ديرانية له استدراكات وتعليقات أخذها من خط المؤلف على الطبعتين الأولى والثانية، وأخيراً أضيف للطبعة صوراً مناسبة للمقالات..

تأليف الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله.
جمع وتحقيق حفيده مجاهد ديرانية.
-غلاف-.

مع النّاس -غلاف-

ر.س32.20

يضم هذا الكتاب أربعين مقالة، بعضها من أوائل ما نشر علي الطنطاوي في الصحف في مطلع الثلاثينيات، وأكثرها مما نُشر في أواخر الخمسينيات. ومقالات الكتاب تهتم -كما يوحي اسمه- بقضايا الناس وهمومهم، فهي مقالات اجتماعية واقعية تصف مشكلات المجتمع وتسعى إلى معالجتها وإصلاحها؛ كمشكلة الاستهتار بالوقت وإخلاف المواعيد، وقد خصّها المؤلف بعدد من المقالات منها “لصوص الوقت” و”لا تؤجل” و”الوعد الشرقي”. وفي الكتاب دعوة إلى الخير والإنفاق في مقالة “أحسن كما أحسن الله إليك”، وإلى مثل ذلك وإلى الخلق الحسن في “رمضان” و”حديث العيد”. وفي مقالة “كل شيء للناس” أسلوب طريف في معالجة مشكلة عظيمة تنغّص على الناس -لا سيما الرجال- حياتهم؛ وهي إقامة تصرفاتنا وأعمالنا على ما يحقق رضا الناس.

أما القضية التي شغلت أكبر مساحة من الكتاب فهي الدعوة إلى الفضيلة ومعالجةُ مشكلات الشباب والشابات؛ بعضها إنذار وإعذار كما في “هذا نذير للناس” و”إبراهيم هنانو قال لي”، وبعضها تشخيص وعلاج: “مشكلة الزواج”، و”أسباب المشكلة”، و”الحب والزواج”، و”في الزواج”، و”السن المناسبة للزواج”، و”هذا هو الدواء”.
– غلاف-.

من حديث النفس – غلاف-

ر.س32.20

في هذا الكتاب ست وثلاثون مقالة مما كتبه علي الطنطاوي بين عامي 1931 و1959، وقد نُشر عام 1960.

وليس غريباً أن نجد أن نحو نصف مقالات هذا الكتاب قد كتبها المؤلف وهو في العشرينيات من العمر، فقد كان -في تلك المرحلة من حياته- في توثب لا يفتُرُ وهمّة لا تنِي، والمشاعر تضطرم في نفسه حتى ما يطيق حملها فيبثّها في ثنايا الصفحات وينشرها عبر سطور المقالات؛ فهو يعرض شهادته الجامعية للبيع في مقالة “شهادة ليسانس للبيع”، وينعى عيدَه في مقالة “عيدي الذي فقدته”، وينفث من صدره “زفرة مصدور” مرة و”زفرة أخرى” في مرة ثانية.

على أن في بعض مقالات الكتاب طرافة وهزلاً، كما في مقالة “مما حدث لي”، وفيه مقالات يصف فيها علي الطنطاوي نفسَه أو يعبّر عن عواطفه وانفعالاته: “وقفة على طلل” و”الوحدة” و”صورة المؤلف بقلمه”. وفيه أشتات من الذكريات؛ من ذكريات الطفولة المبكرة أو من ذكريات الشباب، كما في مقالات: “من دموع القلب” و”في الكُتّاب” و”في معهد الحقوق” و”إلى حلبون” و”ذكريات” و”من التعليم إلى القضاء” و”قصة معلم” و”جواب على كتاب”.

مقالات في كلمات – غلاف-.

ر.س32.20

كما هو واضح من عنوان الكتاب فإن مقالاته صغيرة موجزة، ولذلك وصفها كاتبها بأنها “في كلمات”. وقد ضم الكتاب من هذه المقالات مئة وثلاث عشرة مقالة، أكثرها لا يجاوز الصفحتين.

ومبدأ هذه المقالات -كما جاء في مقدمة المؤلف للكتاب- أن صاحب جريدة “النصر” طلب إليه عام 1949 أن يكتب عنده زاوية يومية بعنوان “كل يوم كلمة صغيرة”، فمشى بها زماناً، ثم انتقل إلى جريدة “الأيام” واستمر فيها سنين، فتجمّع لديه من هذه المقالات مئات ومئات.

والمقالات متنوعة في موضوعاتها واهتماماتها لأنها كُتبت في أزمنة متباينة، فكثير منها يعالج مشكلات اجتماعية، ومنها مقالات تهتم بالمشكلة الأخلاقية والدعوة إلى الفضيلة، ومنها مقالات تربوية، ومقالات في مشكلات الأزواج والأسرة، ومقالات وطنية، ومقالات تاريخية، ومقالات فلسفية، ومقالات ثقافية. وفي كثير من هذه المقالات طرافة (مع ما أُنشئت له من هدف اجتماعي أو سواه من الأهداف الإصلاحية) كما في مقالة “حمار يسوق سيارة” وغيرها.

قصص من الحياة -غلاف-

ر.س32.20

في هذا الكتاب سبع وعشرون قصة قصيرة، كُتب أكثرها في الفترة الممتدة بين أواسط الثلاثينيات وأواسط الأربعينيات. وهي قصص من الحياة، سماها مؤلفها كذلك لأن الحياة ألّفتها (كما يقول)، ومما يلاحَظ فيها أن أكثرها قصير لا يكاد يتجاوز الصفحات العشر طولاً، باستثناء واحدة تُجاوز الثلاثين.

هذا من حيث الشكل، أما من حيث المحتوى فيجمع أكثرَها أنها تعالج مشكلات اجتماعية أو أخلاقية. وفي الكتاب “لوحات” اجتماعية تاريخية هي أقرب إلى التراث الشعبي فيما تقدمه من أوصاف وصور، منها “في شارع ناظم باشا” و”نهاية الشيخ” و”العجوزان”. وفيه قصة من الأدب الرمزي هي “قصة بردى” التي تحكي سيرة حياة النهر بأسلوب روائي رمزي كما تُحكى سيرة رجل من الناس، وفيه قصتان من الأدب الوطني الصارخ الذي يستنهض الهمم وينفخ الحياة في الأموات: “جبل النار” و”بنات العرب في إسرائيل”.

ولأنها قصص من الحياة، ولأنها تسعى إلى تقويم ما في الحياة من عيوب وعلاج ما فيها من أمراض، فقد اضطر مؤلفها إلى وصف العيب والجهر بتشخيص “المرض” في بعض المواقف، وهو أمرٌ ساءه فاعتذر منه في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب، وفيها يخبرنا أنه تردد طويلاً قبل أن يأذن بنشر هذه القصص، ثم علّل دافعه إلى نشرها في مقدمة الطبعة الأخيرة.
– غلاف-.

نفدت الكمية

في أندونيسيا صور من الشرق

ر.س42.00

في سنة 1954 عُقد في القدس مؤتمر إسلامي كبير لنصرة فلسطين، وقد تمخض هذا المؤتمر عن لجان عدة كان من أبرزها لجنةٌ للدّعاية لفلسطين، وكان علي الطنطاوي من أعضاء هذه اللجنة التي كُلِّفت بالسفر للدعاية لفلسطين وجمع التبرعات لها، فأمضى في هذه الرحلة ثمانية أشهر طوّفَ فيها في ربع المعمور من الأرض: الباكستان والهند وماليزيا وأندونيسيا، ثم عاد ليحدّث بما رآه ووعاه في أحاديثه الإذاعية الأسبوعية من دمشق.

وقد صدر هذا الكتاب سنة 1960، وفيه مقالات وأحاديث نشرها علي الطنطاوي أو أذاعها بعد عودته من رحلته، في سنة 1954 والسنوات القليلة اللاحقة، وهي المقالات التي وصف فيها رحلته إلى أندونيسيا وتكوّن أكثر مادة الكتاب. أما آخر فصول الكتاب، “نِثار من المشاهدات والأخبار”، فلا يكاد يكون في سياق الرحلة، وإن يكن حافلاً بفيض من المعلومات المفيدة عن عادات القوم، في أفراحهم وأحزانهم، وما عندهم من طعام وشراب، وما يصدر في تلك البلاد من صحف ومجلات، وسوى ذلك من الفوائد والفرائد. وفي الكتاب فصول عظيمة القيمة جليلة المنفعة فيها تلخيص لتاريخ أندونيسيا وتاريخ الإسلام فيها: “إسلام أندونيسيا” و”الحركة الإسلامية في أندونيسيا” و”استقلال أندونيسيا”.

مقالات في كلمات -غلاف-.

ر.س32.20

في هذا الكتاب تسع عشرة مقالة كُتبت بين عامَي 1931 و1964، وفيه (في طبعته الجديدة) مئة صفحة من الصور القديمة والحديثة لمدينة دمشق.

هذه المقالات بعضها صور أدبية تاريخية نكاد نحسّ -ونحن نقرؤها- أننا نعيش في دمشق في بعض أيامها القديمة، وبعضها الآخر تصوير أدبي لواقع تاريخي (مثل مقالة “كارثة دمشق” التي نشرها عام 1941 وفيها خبر ضرب دمشق بالقنابل في تلك السنة)، وفي بعضها (كمقالتَي “حي الصالحية” و”منشئ حي المهاجرين في دمشق”) نقرأ شيئاً من تاريخ المدينة. أما بقية مقالات الكتاب فتكاد تقتصر على وصف دمشق، فكأنها هي التي استحق الكتاب -من أجلها- أن تُضاف إلى اسمه جملة “صور من جمالها” كما استحق -لأجل المقالات السابقة- أن تُضاف إليه جملة “عِبَر من نضالها”. ومن هذه المقالات مقالة “هذي دمشق”، وفيها وصف للمدينة يحس القارئ معه أنه زارها وتنقل في شوارعها وبين أحيائها وجال على أهم معالمها، ومنها مقالة “نهر دمشق” التي يصف فيها المؤلف “بردى”، ومقالة “الجادة الخامسة في دمشق”، ومقالة “على سفوح جبل الشيخ”، وهي من أواخر ما كُتب من مقالات الكتاب، وقد نُشرت سنة 1964.

بغداد -غلاف-

ر.س32.20

ذهب علي الطنطاوي إلى العراق سنة 1936 فدرّس في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية، ونُقل حيناً إلى كركوك في أقصى الشمال وحيناً إلى البصرة في أقصى الجنوب، وبقي في العراق إلى سنة 1939. وقد تركتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب بغداد حباً كبيراً يتجلى في كثير من سطور وفقرات هذا الكتاب.

في هذا الكتاب تسع عشرة مقالة نُشر أكثرها بين عامَي 1936 و1947، وقد ابتدأ الكتاب بمقالة “فِلْم بغداد” التي كتبها المؤلف حين مرّ ببغداد سنة 1954 في رحلته إلى المشرق، وهي عرض سريع لتاريخ بغداد من أقدم أيامها إلى اليوم، فكأنه فلم سينمائي تتنقل فيه المَشاهد بين الأزمان ويُلمّ فيه المُشاهد بما صار وما كان.

أما سائر مقالات الكتاب فإنها -كما يدل اسمه- ذكريات ومشاهدات؛ فمنها ما كتبه المؤلف وهو في العراق، مثل مقالات “من دمشق إلى بغداد” و”سُرّ مَن رأى” و”على إيوان كسرى” و”ثورة دجلة” و”بغداد في يوم غازي” و”يوم الفتوة في بغداد”، ومنها ما كتبه عن بغداد بعد فراقها بسنين، مثل “من ذكريات بغداد” و”يوم من أيام بغداد” و”ثورة تموز في العراق”. وفي آخره مقالة “وداع بغداد” التي كتبها وهو يغادر العراق بعد أربع سنوات من وصوله إليه أول مرة.
– غلاف-.

نفدت الكمية

هُتاف المجد

ر.س39.00

في هذا الكتاب خمس وثلاثون مقالة، منها ما نُشر أصلاً مقالات في الصحف والمجلات، ومنها ما كان أحاديث أُذيعت في الإذاعات أو خطباً أُلقيت في الاحتفالات والمهرجانات، وهي تعود إلى حقبة طويلة تمتد عبر الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات.

وهذا الكتاب ديوان من دواوين الحماسة، تتجلى فيه الروح الوطنية لعلي الطنطاوي وتبدو فيه عاطفته الدينية في أظهر صورها وأعنف حالاتها. إنه يشنّ فيه حرباً شرسة ويحمل حملة عنيفة على أعداء الأمة والمستعمرين؛ على فرنسا في الشام وفي الجزائر، وعلى إنكلترا في مصر وفي فلسطين وفي اليمن، وعلى إيطاليا في ليبيا، وعلى اليهود فوق كل أرض وتحت كل سماء! وهو يتدفق -في هذه الخطب والمقالات- حماسة ويلتهب انفعالاً، حتى ليكاد القارئ يقفز عن كرسيّه أو يرمي من يده الكتاب وينطلق إلى ساحات الوغى وميادين الجهاد.

أما فلسطين فلا يكاد علي الطنطاوي يدع فرصة من كتابة أو إذاعة أو خطابة إلا وتحدث عنها، وفي هذا الكتاب عينات من كتاباته عنها (كما في مقالة “لا تنسوا فلسطين” ومقالة “القول للسيف، ليس القول للقلم”)، ولو جُمعت أمثال هذه المقالات الواردة فيه وفي غيره لملأت كتاباً من الحجم الكبير.

نفدت الكمية

فِكَر ومباحث

ر.س39.00

يضم هذا الكتاب خمساً وعشرين مقالة نحو نصفها مما نُشر في الثلاثينيات، أقدمها مقالة عنوانها “كيف تكون كاتباً”، نُشرت سنة 1932، وقريبٌ منها في مضمونها ومنهجها “مقالةٌ في التحليل الأدبي” التي نُشرت أول مرة سنة 1934 (وكان مؤلفها في الخامسة والعشرين يومذاك)، وهي طويلة في أربع عشرة صفحة، وقد نشرها مفردةً في أوائل ما نشر من كتابات ثم ضمّها إلى هذا الكتاب يوم صدوره.

وفي الكتاب أمثالٌ لهذه الأبحاث العميقة، منها: “بين العلم والأدب” و”الملَكة والثقافة” و”في النقد” و”الأدب العربي في مدارس العراق”. وفيه مقالات في وصف الأدب وواقعه (أضحت اليوم ذات قيمة تاريخية فضلاً عن قيمتها العلمية والأدبية) منها “الحياة الأدبية في دمشق” و”أدب إقليمي” و”الترجمة والتأليف”. كما أن فيه دراستين نفيستين؛ واحدة عن “الأبيوردي” الشاعر فيها تحليل لنفسيته وشعره ودراسة لزمانه، وقد كتبها المؤلف بمناسبة مرور ثمانية قرون على وفاته. أما الدراسة الثانية فهي وصف وتلخيص لنسخة ثمينة من كتاب مفقود هو”تعبير الرؤيا لابن قتيبة”، نُشرت عام 1935.

فصول في الدعوة والإصلاح -غلاف-

ر.س32.20

صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 2008، بعد وفاة المؤلف رحمه الله بتسع سنين، وقد جمع مادّتَه ورتبها حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، وتحدث عنه في مقدمته التي صدّر بها الكتاب فقال: “جمعت مادة هذا الكتاب من مقالات نُشرت في الصحف والمجلات وأحاديث أُلقِيَت على المنابر أو أُذيعَت في الإذاعات بين عامَي 1936 و1990، أي في مدى يزيد على نصف قرن من الزمان”.

وفي الكتاب خمس وأربعون مقالة، منها ما يدعو إلى الإسلام الصحيح وتقويم مناهج الدعوة: “الإسلام والحياة” و”أساس الدعوة إلى الإسلام” و”أين الخلل” و”اتفاق الدعاة” و”الدعوة إلى الأصول قبل الفروع” و”الطريقة الصحيحة في الإصلاح”، ومنها ما فيه نقد وإنذار: “الأحاديث الدينية في الإذاعة” و”في نقد المناهج الدينية” و”الاختلاط في الجامعات” و”وصية وإنذار”، ومنها مقالات يدافع فيها صاحبها عن الإسلام ويردّ على خصومه: “دعوهم وما يقولون” و”التقدمية والرجعية” و”إلى علماء الشيعة” و”القومية والإسلام” و”ردّ على أدْعياء البعثية” و”كلمة في الاشتراكية”. وفي هذا الكتاب مقالات كانت من المعارك التي خاضها علي الطنطاوي ضد خصوم الإسلام، كمقالتَي “تعليق مختصر على خبر” و”عدوان فظيع ودعوة صالحة”.
– غلاف-.

فصول إسلامية -غلاف-

ر.س32.20

يضم هذا الكتاب اثنتين وثلاثين مقالة نُشرت في أزمنة متباينة، من أواخر الثلاثينيات إلى أوائل السبعينيات، وقد صدر أولاً سنة 1960 ثم أعيدت طباعته مع زيادات سنة 1985. وبعض مقالاته كانت في الأصل خطباً أو محاضرات؛ فهو يتحدث عن “دعوة الإسلام” في خطبة ألقاها على منبر مسجد جامعة دمشق سنة 1951، ويتحدث عن “طرق الدعوة إلى الإسلام” في محاضرة أُلقيت في حفل تعارف الحجاج في مكة في موسم الحج سنة 1953، وهي واحدة من ثلاث محاضرات طويلة في الكتاب، هذه و”المثل الأعلى للشباب المسلم” و”موقفنا من الحضارة الغربية”.

وفي الكتاب كثير من المقالات الممتعة المفيدة؛ ففي مقالة “كتاب في الدين الإسلامي” يدعو العلماءَ إلى تقديم الإسلام في كتاب سهل مفهوم، وهي الدعوة التي انتهت به -بعد ثلاثين سنة من كتابة تلك المقالة- إلى تأليف كتابه الأشهر: “تعريف عام بدين الإسلام”. وفي مقالة “كلمة في الاجتهاد والتقليد” بحث نفيس ممتع في هذا الموضوع، ومثل ذلك في مقالات “الإيمان” و”علم التوحيد” و”حلول قديمة لمشكلات جديدة”. وفيه مقالات قصيرة موجزة ولكن فيها خلاصة كافية بأسلوب محبب مقنع للموضوع الذي تعالجه، كمقالات “الصبر” و”الاستخارة” و”البر باليتامى” و”تحريف لمعنى الإسلام” و”كلمة في المعجزات والكرامات”.
– غلاف-.

فصول في الثقافة والأدب -غلاف-

ر.س32.20

صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 2007، وقد جمع مادّتَه ورتبها حفيد المؤلف، مجاهد مأمون ديرانية، وتحدث عنه في مقدمته التي صدّر بها الكتاب فقال: “هذا الكتاب فيه تنوّعٌ في الموضوع وتنوّعٌ في الزمان؛ فقد صدرت المقالات التي تؤلفه على مدى نصف قرن، ومنها ما كان أحاديثَ عثرتُ على مُسوَّداتها، ومنها مقالات نُشرت في صحف ومجلات قديمة متنوعة، وقليلٌ منها مخطوطات لم تُنشَر من قبل ولا أذيعت قط. وهي تتنوع في موضوعاتها وتتباين، وفيها فوائد وفيها عبر، وفيها نثر وفيها شعر، وفيها جِدّ وفيها طرائف”.

وفي الكتاب تسع وثلاثون مقالة، في بعضها أخبار وطرائف من التاريخ، وفي بعضها مباحث نافعة: “من نصوص الحِسْبَة” و”وقفة على الفسطاط” و”الإمام الأوزاعي” و”العجيبة الثامنة” و”ما هي السماء؟”، وبعضها يتحدث عن كتب ومؤلفين: “الأغاني للأصفهاني” و”أسلوب الرافعي” و”طه حسين في الميزان” و”ابن عابدين ورسائله”، وبعضها بحوث في اللغة والأدب: “اقتراح في التعليم” و”لغة أضاعها أهلوها” و”آفة اللغة هذا النحو” و”كلمة في اختيار نصوص الدراسة الأدبية” و”في أصول الأدب” و”حرفة الأدب”. وفي نهاية الكتاب مقالتان فيهما عرض لاثنتين من نوادر المخطوطات هما “اختراع الخُراع” و”كتاب في البَيْزَرَة”.
– غلاف-.

فصول اجتماعية -غلاف-

ر.س32.20

صدر هذا الكتاب سنة 2002، بعد وفاة علي الطنطاوي رحمه الله بثلاث سنوات، وقد جمع مادّتَه ورتبه حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، وفيه أربعون مقالة نُشر أكثرها في الستينيات والسبعينيات.

ومقالات هذا الكتاب تشبه تلك التي جمعها كتاب “مع الناس” حتى ليكاد يكون تكملة له وملحقاً به، وهي كلها من المقالات النافعة التي أراد بها مؤلفها صلاح حياة الناس وصلاح مجتمعهم؛ من قضايا الأسرة والتربية وعلاقة الآباء بالأبناء والأزواج بالزوجات: “في تربية الأولاد” و”كيف ربيت بناتي” و”حقوق الزوجين” و”قصة طلاق” و”الطلاق ليس لهواً” و”من حديث الرجال والنسوان”، ومشكلات الشبان والشابات: “في الحب والزواج” و”تيسير الزواج” و”مشكلة الشباب” و”آراء رجعية لكاتب رجعي”، ومشكلة المرأة: “دفاع عن المرأة” و”المرأة الشرقية” و”المساواة بين المرأة والرجل”، والمشكلات والآفات الاجتماعية الفاشية بين الناس: “الضيافة” و”الهدية” و”كل شيء بالتقسيط” و”بين التبذير والتقتير” و”ارحمونا من هذا الضجيج”، والمشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها بعض الناس: “عوّد نفسك الخير” و”بدِّل عاداتك نحو الأفضل” و”بحث في الأعصاب” و”ما هي السعادة” و”مرضى الوهم”، ونصائح عامة فيها نفع وفيها خير: “حديث في الرياضة” و”بين الوظيفة والتجارة” و”سبحان مقسِّم الأرزاق”.
– غلاف_.

نور وهداية -غلاف-

ر.س32.20

صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 2006، وقد جمع مادّتَه ورتبها حفيدُ المؤلف مجاهد مأمون ديرانية، وقال في مقدمته للكتاب: “بعد شهرين يُتِمّ جدي سبعَ سنين من رحلته إلى عالَم الآخرة، أسأل الله له الرحمة، وأسأله أن يثيبه بهذا الكتاب نوراً في قبره مثل النور الذي أراد أن ينشره بين الناس، حين لبث من عمره سنين وسنين وهو يحدّثهم حديث “النور والهداية” من رائي المملكة، ويجيب عن “مسائلهم” ويحل “مشكلاتهم” من إذاعتها”.

والكتاب يضم ستاً وثلاثين مقالة، بعضها كان في الأصل مقالات نُشرت في صحف ومجلات، وبعضها الآخر أحاديث أذيعت من إذاعة دمشق في الخمسينيات أو من إذاعة المملكة ورائيها في الستينيات والسبعينيات، ويجمعها كلها أن فيها دعوة إلى الحق وترغيباً بالخير وتذكيراً بالآخرة وترقيقاً للقلوب ، فمنها ما يخاطب القلوب المؤمنة: “طريق الهدى” و”يا الله” و”فطرة الإيمان” و”هل تهدي الفطرة إلى الدين؟”، أو يستفزّ الهِمَم ويدعو إلى العمل: “أين التائبون؟” و”هل نحن مؤمنون؟” و”يا أيها المذنبون” و”التجارة الرابحة”، أو يفتح للقانطين أبواب الأمل: “التوبة” و”الباب الذي لا يُغلَق في وجه سائل”… وهي -في جملتها- مقالات وأحاديث جميلة تتفتح لها القلوب وتشرق بقراءتها النفوس.
– غلاف-.

في سبيل الإصلاح -غلاف-.

ر.س32.20

ظهرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1959، وهو يضم ثلاثاً وثلاثين مقالة يعود أكثرها إلى عَشر الأربعينيات.

وهذه المقالات حافلة بالدعوة إلى الخير والصلاح ومكارم الأخلاق؛ فنجد الدعوة إلى الفضيلة ومحاربة الفساد العنصرَ الأبرز في عدد منها، كما في: “دفاع عن الفضيلة” و”رجل في ملابس النساء ” و”مناظرة هادئة” و”إلى علماء مصر” و”المشكلة الكبرى”. لكن المؤلف -في دعوته إلى الإصلاح- لا يحصر اهتمامه بهذا الأمر وحده، ولا بجانب دون آخر من جوانب حياة الفرد وحياة المجتمع؛ فنجد الانتصار للفقراء والدعوة إلى العدالة الاجتماعية في مقالات “إنذار” و”تاجر حرب” و”بطون جائعة وأموال ضائعة” و”يا أيها الأغنياء ” و”إلى القرية يا شباب”، ونجد تشخيصاً وعلاجاً لمشكلات اجتماعية (كالغش والمماطلة والتطفل والاستهتار والفردية والأنانية والنفاق وضياع الأمانة) في مقالات “الأمانة” و”من أخلاقنا” و”حق الضيافة” و”في القهوة” و”بين الزوجين”، ودفاعاً عن الأزهر ودعوة إلى إصلاحه في مقالتَي “إن هذا العلم دين” و”إلى علماء الأزهر”، وأخيراً نجد دعوة إلى إصلاح التعليم وإحياء اللغة في مقالات “مستقبل الأدب” و”دفاع عن الأدب” و”أسلوب جديد في التعليم” و”لو أقر المجمع” و”الأدباء الرسميون”.